kooora logo

لياو يحدث الفارق.. وميلان جاهز للتتويج

انهال المدافع الأسطوري السابق لنادي ميلان، أليساندرو نيستا، بالمديح على الكرواتي لوكا مودريتش نجم وسط الروسونيري، قبل المباراة المرتقبة ضد يوفنتوس، مساء اليوم الأحد، في إطار منافسات الجولة السادسة من الدوري الإيطالي.

وقال نيستا خلال حواره مع صحيفةلاجازيتا ديللو سبورت، عما إذا كان يتوقع سلسلة انتصارات ميلان (6) بعد الخسارة بالجولة الافتتاحية أمام كريمونيزي “في الدوري الإيطالي، قد تحدث أمور غير متوقعة حتى الجولة الثامنة، لكنني توقعت ميلان كما هو عليه الآن”.

وأضاف “وصل تاري، مدير رياضي عظيم، خبير بكرة القدم، وشخصية رائعة. إنه إضافة مميزة للنادي. ثم عودة أليجري، الذي يبذل قصارى جهده في مثل هذه الظروف. إنه ذكي، يعرف كيف يُصحح الأمور، ويضع اللاعبين في المراكز المناسبة، ويُحدد ويُحسّن مهارات كل لاعب، ويُعيد النظام إلى نصابه. ودعونا لا ننسى أيضًا قوة الفريق ككل”.

وسئل نيستا، عما إذا كان يرى في هذا الجيل، أثارا لجيله التاريخي، وفي هذا الصدد علق “لا، لا، اهدأ. مجموعتي وهذه المجموعة مختلفتان تمامًا. كان ذلك دوريًا إيطاليًا مختلفًا، قوة اقتصادية مختلفة. قليلون هم من يستطيعون تحمل تكلفة الأبطال الذين كانوا في ميلانو”.

وعن مودريتش، أوضح “رؤيته على أرض الملعب، أمر رائع، لقد أبهرني. لم نرَ لاعبًا مثله في سان سيرو منذ أيام بيرلو. معه، ميلان أقوى بلا شك. لقد فقد الفريق ثيو، لكن المنافسة في مراكز أخرى كثيرة، أصبحت أكثر. مع لاعبين أو 3 لاعبين إضافيين، يصبح الأمر أكثر إثارة للاهتمام، آمل أن تكون هذه نقطة البداية”.

إلى جانب مودريتش.. هل أثار أدريان رابيو إعجابك؟

بالنسبة للوكا، أود أن أضيف أنني لم أكن أتوقع أن يركض كثيرًا، ضد نابولي، كان يدخل ويخرج، يُفسد طرق التمرير على الخصم ، ثم يعود إلى مركزه. لديه ذكاء لا يمتلكه إلا القليلون، لديه موهبة كروية، وهنا يكمن اختلافه. طالما أن الكرة معه، يمكنه اللعب حتى سن 70 عامًا. رابيو لاعب مميز آخر لأنه يستطيع القيام بكلا الأمرين، يغطي مساحات واسعة، يمرر الكرة، يهاجم، ويتمتع بمحرك ديناميكي رائع. مع فوفانا، يشكلان ثنائيًا متكاملًا، خط وسط يتمتع بكل شيء: الجري، القوة، والذكاء.

هل لديك آراء إيجابية حول إستوبينان وسايلمايكرز؟

أعجبني إستوبينان، لقد تابعته كثيرًا بعد دراسة أسلوب دي زيربي في برايتون، فهو يحتاج إلى مهام محددة، وإذا حصل عليها، فإنه ينفذ ما يُطلب منه. أما ساليمايكرز، فيحتاج إلى التطور كلاعب.

هل سيكون نيستا أكثر سعادة أم قلقًا بشأن مواجهة هجوم الروسونيري؟

أنا معجب بلياو، وأتمنى وجوده دائما في فريقي، إنه لاعب يحدث الفارق، وعلى أليجري إيجاد طريقة للحفاظ على ثبات مستواه، صحيح أنه مع اللاعبين الموهوبين، نادرًا ما يجتمع الأداء والثبات. فالأداء المميز لا يُجدي نفعا دائما. رافا قادر على تحسين أدائه، نكونكو لاعب جيد أيضا. أما بوليسيتش فهو لاعب قوي ومثير للإعجاب، يستطيع اللعب على الأطراف، خلف المهاجم، أو في منطقة الجزاء، فهو يمنحك العديد من الخيارات، ويسجل ويمرر ويركض. لا يُمكنك طلب المزيد.

هل يستطيع ميلان أن يطمح للفوز بالاسكوديتو؟

الفريق مُجهّزٌ لأي شيء، لكنني أنصح بعدم المبالغة في التوقعات، لا أراهم مُستعدّين لتحمل عبء الفوز بالسكوديتو، لكن هذا لا يعني أنهم لا يستطيعون تحقيقه.

من الفريق الأكثر استعدادًا لحصد لقب الكالتشيو؟

إنتر ميلان لديه البنية المناسبة للتعامل مع الالتزام المزدوج في مختلف البطولات، بينما نابولي ربما أقل استعدادًا. اللعب في الدوري، والكؤوس، ثم المنتخب الوطني يُستنزف طاقة البعض. إنتر ميلان يُفضّل الفوز في المباريات الأوروبية، فهم يتحمّلون الضغط بشكل أفضل.

كشف حساب يوفنتوس

يستعد البيانكونيري لمواجهة قوية أمام ميلان، مساء اليوم الأحد، على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، في قمة لقاءات الأسبوع السادس من عمر مسابقة الدوري الإيطالي.

بدأ يوفنتوس الموسم بشكل قوي، وحقق الفوز على أرضه ضد بارما 2-0، قبل أن ينتزع انتصارا بشق الأنفس من ميدان جنوى بنتيجة 1-0، وحقق فوزا ثالثا على التوالي بشكل دراماتيكي على حساب الغريم إنتر ميلان في ديربي إيطاليا 4-3.

لكن بعد ذلك، تراجع الفريق بشكل ملحوظ، فبدايته لم تكن بالشكل الأفضل في مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، بعدما سمح لبوروسيا دورتموند بتسجيل 4 أهداف في شباكه في مباراة انتهت بتعادل صعب 4-4.

كشف حساب ميلان

بدأ الروسونيري، موسمه بالفوز على باري في الدور التمهيدي لكأس إيطاليا بهدفين نظيفين، أما على مستوى الدوري الإيطالي، فبدأ الفريق، موسمه، بخسارة مفاجئة على أرضه وبين جماهيره بنتيجة 2-1 أمام كريمونيزي، قبل أن يبدأ الفريق تحقيق سلسلة انتصارات متتالية.

وحقق ميلان 4 انتصارات بالمسابقة، بداية من الفوز على ليتشي 2-0 ثم بولونيا 1-0 وأودينيزي 3-0، قبل الانتصار 2-1 على نابولي.

وتخلل ذلك انتصار بثلاثية نظيفة ضد ليتشي مجددا لكن بدور 32 لكأس إيطاليا، ليصعد الفريق لدور 16، ويضرب موعدا كبيرا مع لاتسيو، في لقاء سيقام مطلع ديسمبر/كانون أول القادم، على أن يلتقي الفائز من هذا اللقاء، بالفائز من مباراة بارما وبولونيا.