استبعاد نجم باريس سان جيرمان من منتخب البرتغال | كووورة

أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم رسميًا، اليوم الإثنين، استبعاد جواو نيفيز، نجم باريس سان جيرمان، من قائمة الفريق خلال فترة التوقف الدولي الحالي استعدادًا للفترة المقبلة.
ويستعد منتخب البرتغالي لمواجهتي أيرلندا والمجر، في تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم العام المقبلة، والتي سوف تقام في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
ويلتقي منتخب البرتغال مع أيرلندا يوم السبت المقبل الموافق 11 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، قبل مواجهة المجر يوم الثلاثاء 14 أكتوبر/ تشرين أول.
وأكد الاتحاد البرتغالي في بيان رسمي، أن مدرب منتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، قد استقر على ضم نونو تافاريس، لاعب آرسنال السابق ولاتسيو الحالي، ليعوض غياب جواو نيفيز خلال فترة التوقف الدولي الحالي.
وأضاف البيان: ”قرر قسم الصحة والأداء في الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بالتشاور مع القسم الطبي في باريس سان جيرمان، أن لاعب خط الوسط الدولي البرتغالي غير لائق بدنيًا للمشاركة في مباريات المنتخب الوطني”.
وتعر نيفيز للإصابة مع باريس سان جيرمان، ولم يشارك في مباراة برشلونة بدوري أبطال أوروبا التي أقيمت الأسبوع الماضي.
وانضم نيفيز إلى صفوف باريس سان جيرمان في صيف 2024، قادمًا من بنفيكا، مقابل صفقة بلغت 60 مليون يورو، وسرعان ما أصبح عنصرًا أساسيًا في خط وسط الفريق الفرنسي.
وجاءت إصابته الأخيرة، التي أثرت على عضلة الفخذ الخلفية، بعد غياب قصير سابق في سبتمبر/أيلول أدى إلى إيقافه عن اللعب لأسبوعين.
ووفقًا لتقارير طبية من سان جيرمان، سيستمر نيفيز في تلقي العلاج حتى نهاية الأسبوع، لكنه أكد استعادة لياقته الكاملة جزئيًا، ما دفع مارتينيز إلى المخاطرة بدعوته، قبل أن يتم التأكد من صعوبة إشراكه مع الفريق في فترة التوقف ليتم استبعاده.
ويشهد معسكر البرتغال هذه المرة عودة 3 لاعبين بارزين كانوا غائبين في الدورات السابقة: المدافع نيلسون سيميدو من فنربخشة التركي، ولاعب الوسط ماتيوس نونيز من مانشستر سيتي، والمهاجم رافائيل لياو من ميلان الإيطالي.
سيميدو، البالغ 31 عامًا، عاد إلى القائمة بعد غياب دام أكثر من عام بسبب إصابات متكررة في الركبة، ويُعد خيارًا إستراتيجيًا لتعزيز مركز الظهير الأيمن، خاصة مع تراجع أداء ديوجو دالوت مؤخرًا.
أما نونيز، الذي انضم إلى المنتخب في 2022، فيعود بعد مشاركته المحدودة في يورو 2024، وسيضيف عمقًا إلى خط الوسط.
وغاب لياو عن فترة التوقف الماضية بسبب إصابة في الكاحل، لكنه ساهم هذا الموسم في تألق ميلان واحتلاله المركز الثالث حتى الآن، ما يجعله خيارًا لدعم كريستيانو رونالدو في الهجوم.
وأعرب مارتينيز عن تفاؤله في مؤتمر صحفي عقده بعد الإعلان عن القائمة، قائلًا: “في هذه المرحلة من التصفيات، لا مجال للخطأ. الهدف هو أن نبقى في كامل تركيزنا لمحاولة الفوز في المباراتين”.
كلماته تعكس الضغط الكبير على البرتغال، التي تتصدر المجموعة السادسة بـ6 نقاط من مباراتين، بعد فوزها الساحق 5-0 على أرمينيا في 6 سبتمبر/أيلول، وانتصار مثير 3-2 على المجر في 9 سبتمبر.
هذه النتائج جاءت بعد حملة ناجحة في دوري الأمم الأوروبية، حيث فازت البرتغال باللقب مؤخرا بعد تغلبها على إسبانيا في النهائي، مما عزز من ثقتها قبل التصفيات.
المباريتان المقبلتان، المقررتان في 11 و14 أكتوبر/ تشرين أول على ملعب ألفالادي في لشبونة، ستكونان حاسمتان لتأمين التأهل المبكر إلى كأس العالم 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من 11 يونيو/حزيران إلى 19 يوليو/تموز.
أمام إيرلندا، التي تحتل المركز الثالث في المجموعة بنقطة واحدة بعد تعادلها 2-2 مع المجر، ستكون البرتغال المرشح الأوفر حظًا.
الأيرلنديون، تحت قيادة المدرب هيمر هالجريمسون، يعتمدون على دفاع صلب بقيادة جون إيجان، لكنهم يفتقرون إلى الإبداع الهجومي بعد خسارتهم أمام أرمينيا 2-1.
في المقابل، المجر، التي تأتي بنقطة واحدة أيضًا بعد هزيمتها أمام البرتغال، تمتلك خط هجوم خطير بقيادة دومينيك سوبوسلاي من ليفربول.
ومع ذلك، لم تفز المجر على البرتغال في 14 مواجهة سابقة، مما يعزز من تفوق الإيبيريين.