عمر هشام: نسير بخطى ثابتة نحو جعل مصر مركزًا عالميًا لرياضة الجولف

عمر هشام: نسير بخطى ثابتة نحو جعل مصر مركزًا عالميًا لرياضة الجولف

أكد عمر هشام، رئيس الاتحاد المصرى للجولف، أن مصر تسير بخطى ثابتة لتصبح وجهة رائدة للجولف عالميًا ، مشددا على أن رياضة الجولف في مصر لم تعد نشاطًا محدودًا للنخبة، بل أصبحت مشروعًا وطنيًا للنهوض بالرياضة والسياحة معًا.

وأشار عمر هشام إلى أن الاتحاد يعمل على نشر ثقافة الجولف في المحافظات وجعل مصر وجهة عالمية للبطولات الاحترافية.

جاء ذلك فى كلمته خلال حفل انطلاق بطولة «مصر المفتوحة للجولف» بنادى جولف مدينتى ، بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والسيد كين كودو، مدير عام الجولة الآسيوية للتطوير، جوزيف ميشن باى سفير جنوب أفريقيا ، غسان قبانى نائب رئيس الاتحاد الافريقي للجولف، ومحمد الحناوى مرشح مجلس النواب .

وأكد رئيس الاتحاد المصرى للجولف على أهمية العودة التاريخية لأعرق بطولات الجولف في الشرق الأوسط من قلب نادي مدينتى مشيرا إلى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة غير مسبوقة لأكثر من 130 لاعبًا من 35 دولة، وأكد أن انضمام البطولة هذا العام إلى جولة التطوير الآسيوية (ADT) يعكس المكانة التي باتت تحتلها مصر على خريطة الجولف العالمية، ويأتي اتساقًا مع رؤية الاتحاد في تحويل البطولات إلى فعاليات شاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه.

وأكد أن بطولة مصر المفتوحة للجولف تمتلك تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من 104 عاما ، وشهدت عبر عقود طويلة مشاركة أساطير اللعبة من مختلف أنحاء العالم، لافتًا إلى أن هذه النسخة تعد الثالثة ضمن أربع بطولات تعهد الاتحاد بتنظيمها منذ توليه المسؤولية، على أن تُقام البطولة الرابعة الأسبوع المقبل على شواطئ البحر الأحمر.

وأشاد رئيس الاتحاد المصري للجولف بنادي مدينتي للجولف، مستضيف البطولة، واصفًا إياه بأنه «رمز للتميّز والإبداع في رياضة الجولف»، بعد فوزه بلقب أفضل ملعب جولف في مصر لخمس سنوات متتالية، وأفضل ملعب في إفريقيا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، إلى جانب اختياره من قبل لاعبي الجولة الآسيوية كأفضل وجهة لعام 2022.

كما كشف هشام عن نجاح الاتحاد في تحقيق طفرة في أعداد اللاعبين النشطين خلال العام الماضي بنسبة تراوحت بين 25 و30%، إلى جانب مضاعفة أعداد المهتمين برياضة الجولف من خلال برامج تعريفية وتوسيع نطاق ميادين الرماية في المحافظات المختلفة، مؤكدًا أن الهدف هو بناء قاعدة جماهيرية تضع الجولف في مقدمة الرياضات الصاعدة في مصر.

كما شدد على أن رؤية الاتحاد لا تقتصر على تطوير اللعبة داخل مصر فحسب، بل تمتد إلى تمكين اللاعبين المصريين من الاحتكاك بالمحترفين العالميين واكتساب الخبرة اللازمة للوصول إلى الأولمبياد، مشيرًا إلى أن الاتحاد أطلق مبادرات لتعزيز الظهور الإعلامي للجولف المصري عبر المنصات الرقمية، حيث حققت البطولات الوطنية الأخيرة أكثر من نصف مليون مشاهدة خلال أسبوعين فقط.

وفي ختام كلمته، أوضح هشام أن الاتحاد يعمل على توسيع شراكاته الإعلامية عبر التعاون مع شبكة «أون سبورت» وكبرى المنصات العالمية المتخصصة في الجولف، من أجل الترويج لمصر كوجهة رياضية وسياحية عالمية تجمع بين التاريخ، والبنية التحتية الحديثة، والاحتراف في التنظيم.

أشاد كين كودو، مدير عام جولة التطوير الآسيوية، بعودة بطولة مصر المفتوحة للجولف بعد سنوات من التوقف، مؤكدًا أنها أقدم بطولة للمحترفين في الشرق الأوسط وتمثل إضافة مهمة لمسيرة الجولف في المنطقة. وأعرب عن تقديره لجهود الاتحاد المصري للجولف في إعادة إحياء البطولة على ملعب مدينتي للجولف، الذي وصفه بأنه من أفضل ملاعب الجولف في العالم بعد فوزه بلقب «ملعب العام» منذ استضافته الجولة الآسيوية عام 2022.

وأشار كودو إلى أن الشراكة الممتدة بين الاتحاد المصري ووزارة الشباب والرياضة مع جولة التطوير الآسيوية تعكس التزام مصر باستعادة مكانتها على خريطة الجولف العالمية وتعزيز السياحة الرياضية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الاتحاد العربي للجولف وجولف السعودية في تطوير اللعبة وصناعة جيل جديد من المواهب الواعدة في المنطقة.

أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز ودعم النشاط الرياضي باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن بطولة مصر المفتوحة للجولف أصبحت واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية على الساحة الدولية. وأشاد المحافظ بجهود الاتحاد المصري للجولف في تنظيم البطولة وإعادتها إلى مكانتها المرموقة، موضحًا أن المحافظة تضع تطوير البنية التحتية الرياضية ضمن أولوياتها الاستراتيجية.

وأضاف أن الرياضة تمثل منظومة متكاملة تسهم في بناء الإنسان وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات، مؤكدًا أن محافظة القاهرة ستواصل تقديم كامل الدعم للبطولة ولكافة المبادرات الرياضية التي تعكس صورة مصر المشرقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات ذات صلة