كشف منتخب بلجيكا، عن موقف تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، من التواجد في معسكر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد الإصابة التي تعرض لها مع الميرنجي.
ويستعد منتخب بليجكا، لمواجهتي كازاخستان وليختنشتاين، ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل.
وكان ريال مدريد قد أعلن أمس الإثنين، إصابة كورتوا بعد مباراة رايو فاليكانو في الليجا، يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وأعلن ريال مدريد، عبر بيان رسمي إصابة كورتوا بإصابة في العضلة المقربة الطويلة بساقه اليمنى.
وعلى الرغم من ذلك، فقد سافر كورتوا إلى معسكر بلجيكا، تمهيدًا لعرضه على أطباء المنتخب، للتأكد من الفحوصات التي أجراها ريال مدريد.
وبناء عليه، أعلن الاتحاد البلجيكي، في بيان رسمي، أن كورتوا سيعود إلى مدريد، اليوم الثلاثاء، لمواصلة تعافيه، والاستعداد لمباراة الريال القادمة ضد إلتشي، المقرر إقامتها يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ضمن منافسات الجولة 13 من الليجا.
ويحتاج منتحب بلجيكا إلى ثلاث نقاط فقط لضمان تأهله إلى كأس العالم 2026.
مدة الغياب
وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن التقديرات الأولية تؤكد أن غياب كورتوا سيمتد ما بين 10 و12 يومًا.
ورغم القلق الذي ساد عقب مباراة رايو فاييكانو، تلقى ريال مدريد أنباءً مطمئنة بشأن حالتي كورتوا وفيدي فالفيردي، حيث تبين أن إصابتيهما لا تدعو للقلق، وأن وجودهما في مواجهة إلتشي المقبلة لا يواجه أي خطر.
ومن المنتظر أن تكون مباراة إلتشي أول ظهور للفريق الملكي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، قبل أن يتوجه ريال مدريد إلى اليونان لمواجهة أولمبياكوس، ثم إلى جيرونا، على أن يختتم سلسلة مبارياته خارج الديار بزيارة ملعب سان ماميس لملاقاة أتلتيك بيلباو، وهي المواجهة التي تتزامن مع استضافة ملعب سانتياجو برنابيو لمباراة في دوري كرة القدم الأمريكية بين فريقي دولفينز وكومانديرز.
إصابة فالفيردي
تلقى ريال مدريد، ضربة جديدة، قبل فترة التوقف الدولي، بعد تأكد إصابة النجم الأوروجواياني فيدي فالفيردي، في العضلة نصف الغشائية بالساق اليمنى.
وهذه الإصابة ستبعد فالفيردي عن الملاعب لمدة 10 أيام تقريبًا، لتضع الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أمام أزمة عضلية جديدة داخل الفريق الملكي.
ووفقا لصحيفة “آس”، فقد خرج فالفيردي من مباراة رايو فاليكانو الأخيرة، وهو يعاني من مشكلات عضلية في الساق اليمنى، حيث شعر فالفيردي بانزعاج في العضلة المقربة.
وأكد النادي الملكي بعد اللقاء، أن حالة فالفيردي مجرد إجهاد عضلي بسيط، إلا أن الفحوصات اللاحقة التي أجراها الطاقم الطبي، أظهرت إصابة فالفيردي في العضلة نصف الغشائية، مما سيضطره للغياب عن المشاركة الدولية المقبلة مع منتخب أوروجواي.
ويبدو أن فالفيردي يعاني من تراكم الإرهاق البدني بعد سلسلة من المشاركات المكثفة، رغم أن الإصابة الحالية ليست في نفس موضع المشكلة السابقة، التي أشار إليها المدرب ألونسو خلال المؤتمر الصحفي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جسد فالفيردي بات على الحافة، بعد أن خاض 15 مباراة من أصل 16 ممكنة هذا الموسم، بمجموع 1261 دقيقة من أصل 1440، مع حفاظه على نفس الوتيرة العالية من الجهد والضغط في كل مواجهة.
كما لعب فالفيردي في مركز الظهير الأيمن خلال 7 مباريات (بنسبة 46.7%)، مما زاد من العبء البدني عليه. ولذلك، فإن بقاء اللاعب في فالديبيباس خلال فترة التوقف الدولي بدلاً من المشاركة في وديتي أوروجواي أمام المكسيك والولايات المتحدة، سيكون بمثابة أفضل علاج لاستعادته لياقته الكاملة.
