تشواميني: الريال لم يطلب مني الإبداع.. وهذا مركزي المفضل | كووورة

تشواميني: الريال لم يطلب مني الإبداع.. وهذا مركزي المفضل | كووورة

أكد الدولي الفرنسي أوريلين تشواميني، لاعب ريال مدريد، تفضيله اللعب في محور الارتكاز، على قلب الدفاع أو لاعب وسط هجومي.

ويعد تشواميني أحد أبرز لاعبي ريال مدريد، الذي ساهم في العديد من الألقاب الهامة في السنوات الماضية.

وقال تشواميني، في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “على الرغم من أنني فزت بكل شيء مع ريال مدريد في وقت مبكر، إلا أنني ما زلت متعطشا وأريد الفوز بالمزيد من ألقاب الليجا ودوري أبطال أوروبا”.

وأضاف: “عندما تعاقد معي ريال مدريد كان هدفه أن ألعب بطريقتي، أن أكون تشواميني، لا أن أكون لاعبا مبدعا بالإضافة إلى دوري كلاعب وسط دفاعي”.

وأردف قائلا: “في الفريق كل شخص يعرف دوره جيدًا ويؤديه بإتقان، وإذا بدأت في تغيير أسلوب لعبك بناء على آراء الآخرين ستخسر نفسك على الفور. في النهاية ما يهم هو أين لعبت ومدة لعبك وعدد الألقاب التي فزت بها”.

وتابع: “منذ اليوم الأول أجرى تشابي ألونسو اجتماعًا معي عبر الفيديو، وعرض لي لقطات للتمركز وما يمكنني تحسينه وما يمكنني البناء عليه، بالإضافة إلى اللعب بالكرة وشعرت أنني تحسنت في بعض الجوانب”.

وعن صافرات جمهور الريال ضده، قال: “قبل أي شيء، تذكروا أنني لعبت كلاسيكو الموسم الماضي كقلب دفاع وليس في مركزي المعتاد، وعندما غادرت الملعب أدركت أنني لم ألعب جيدًا وسرعان ما شعرت أنني أحد المذنبين”.

وأردف: “في اليوم السابق لمباراة سيلتا فيجو، قلت لنفسي سنرى ما سيحدث غدًا في البرنابيو، وخلال الإحماء لم يحدث شيء”.

وواصل: “بدأت المباراة ولعبت في وسط الملعب وكنت واثقًا جدًا لأن هذا مركزي وعندما استلمت الكرة بدأت صيحات الاستهجان، لم يكن بإمكانكم التركيز على ذلك عبر التلفاز، ولكننا سمعنا صافرات ضد لوكاس فاسكيز أيضًا، وحينها يكون أمامك خيارين، إما أن تغضب أو أن تلعب بأسلوبك وعندما تحسن التصرف ستختفي الصافرات، وقد لعبت مباراة رائعة ذلك اليوم”.

وختم: “أحب اللعب في مركز 6 لأنني أحب أن يكون الملعب أمامي وهذا يتيح لي التمركز لاستقبال التمريرات، كما يتيح لي اختيار أين أتمركز بحسب المساحة الفارغة”.

الاستعدادات للفترة المقبلة

يواجه المدرب تشابي ألونسو تحديًا كبيرًا في إدارة صفوف ريال مدريد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمالية غياب الثلاثي دين هويسين وكيليان مبابي وإدواردو كامافينجا عن التشكيل.

وستحدد الفحوصات الطبية لهويسين ما إذا كان سيخضع لفترة قصيرة من الراحة أو يحتاج إلى التعافي لمدة أطول، على غرار ما حدث في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يستأنف ريال مدريد الموسم بمواجهة إلتشي يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، يليها مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس يوم 26، ثم مواجهة للحفاظ على صدارة الدوري أمام جيرونا يوم 30 من الشهر نفسه.

وقد يلجأ ألونسو إلى الثنائي ميليتاو وأسينسيو لتعويض غياب هويسين، بينما ستعتمد خيارات خط الوسط بشكل كبير على جاهزية الفرنسي كامافينجا.

ريال مدريد يضع ألابا في تحد مصيري

يستعد ريال مدريد لخوض أشهر حاسمة مع ديفيد ألابا، الذي لطالما اعتُبر ركيزة دفاعية، لكنه يعاني الآن من سلسلة لا تنتهي من الإصابات.

 في الوقت الذي لم يتحدد فيه مستقبله، يواجه المدافع النمساوي تحديًا كبيرًا: إثبات أنه يمكن أن يصبح مرة أخرى لاعبًا موثوقًا به بعد فترة طويلة من الغياب.

 وراء هذه الحالة تكمن مسألة تعاقدية حاسمة قد تؤثر على مستقبله في ريال مدريد.

Getty Images

إثبات الجدارة

يواجه ديفيد ألابا صعوبات منذ عدة مواسم في ريال مدريد، ويكافح من أجل استعادة الزخم الذي دفعه في عامه الأول الناجح، الذي تميز بدوره المركزي في الفوز بدوري أبطال أوروبا.

 لكن مع مرور الوقت، تعرض ديفيد ألابا للعديد من الإصابات، وفقد إيقاعه واستمراريته، حتى أصبح غير لائق بدنيًا.

 مع انتهاء عقده في يونيو/حزيران المقبل، يعد ديفيد ألابا “33 عامًا” من بين أعلى اللاعبين أجرا في الفريق، وهو يدرك أنه سيتعين عليه أن يصبح متاحًا بشكل منتظم إذا أراد الحصول على خيار تمديد العقد، وفقًا لصحيفة “آس”.

تبدو هذه المعادلة معقدة، حيث يكافح ديفيد ألابا منذ سنوات للخروج من دوامة الانتكاسات التي تضعف مكانته داخل النادي. يواجه المدافع الآن أكبر تحدٍ له في مدريد: أن يصبح لاعبًا أساسيًا مرة أخرى قبل أن تتخذ إدارة الميرينجي قرارًا نهائيًا بشأن مستقبله.

متعدد المواهب

وفرض ديفيد ألابا اسمه بقوة مع نادي بايرن ميونخ في الدوري الألماني والمنافسات الأوروبية، ثم انتقل إلى ريال مدريد، ليصبح أحد أبرز المدافعين في العالم، رغم تحديات الإصابات المتكررة التي لاحقته في السنوات القليلة الماضية.

يعد ألابا نموذجًا للتنوع الدفاعي، وقائدًا لمنتخب النمسا، وأحد اللاعبين الأكثر تتويجًا في جيله.

مقالات ذات صلة