الكعبي تخصص “أهداف أكروباتية” مع الفرق والمنتخبات

أبى أيوب الكعبي، إلا أن يدون اسمه مجددا ضمن سجلات هدافي المغرب في كأس الأمم الأفريقية٬ وببصمته التقليدية التي اشتهر بها وهي التسجيل بطريقة أكروباتية، الأمر الذي حدث معه 12 مرة بحسب أرقامه، منها 3 أهداف مع المنتخبات المغربية.

وسجل الكعبي، هدفا عبر مقصية رائعة في فوز المغرب 2/0، على جزر القمر، أمس الأحد، في افتتاح كأس الأمم الأفريقية.

  واستهل الكعبي تلك الأهداف في نهائيات أمم أفريقيا للمحليين 2018 بالمغرب، والتي توج بها المغرب، ونال الكعبي لقب الهداف  ب 9 أهداف، وهو أعلى سجل تهديفي للاعب في هذه النهائيات على الإطلاق.

 وعاد ليكرر الكعبي هوايته بشهر يونيو/حزيران المنصرم في ودية المغرب وبنين، على استاد فاس بحلوله بديلا وبعد تمريرة المدافع آدم ماسينا، سجل مقصية مماثلة للتي سجلها في مباراة الافتتاح أمام جزر القمر.

بينما سجل مرارا بنفس الكيفية مع الوداد في الدوري ودوري أبطال أفريقيا، و لم تتوقف إيداعاته عند هذا الحد، إذ كرر هذا الشكل من الأهداف مع ناديه الحالي أوليمبياكوس.

 وقال الكعبي في تصريح تلفزيوني بعد المباراة: “صدقوني لا يهمني شكل الأهداف ولا جاذبيتها وجماليتها في هذا النوع من المسابقات، وأمام أنصارنا، الأهم هو أن تسجل بل الأهم أن يساعد هدفك منتخب بلادك على الفوز، ويتحرر من كل الضغوطات المحيطة به، لكن رغم ذلك أن سعيد إن كان هذا النوع من المقصيات ارتبط بأهدافي”.