
أشعل ليفربول مدرجات ملعب آنفيلد بعدما قدم عرضًا هجوميًا مذهلًا أمام توتنهام قاده لتحقيق فوز كبير بخمسة أهداف مقابل هدف، ليعلن تتويجه رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه.
استهل الضيوف المباراة بتقدم مفاجئ عندما استغل دومينيك سولانكي إحدى الكرات الركنية التي نفذها جيمس ماديسون بدقة، وقفز عاليًا ليحولها برأسه داخل مرمى ليفربول وسط ذهول الجماهير الحمراء في الدقيقة الثانية عشرة.
لم يتأخر الرد كثيرًا، حيث نجح لويس دياز في تعديل الكفة سريعًا بعد تمريرة متقنة من دومينيك سوبوسلاي وصلت إليه داخل منطقة الجزاء ليتعامل معها بثقة ويسكنها الشباك معلنًا التعادل في الدقيقة السادسة عشرة.
استمر ليفربول في ضغطه الهجومي المكثف وتمكن من التقدم عبر هدف رائع أحرزه أليكسيس ماك أليستر الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى في الدقيقة الرابعة والعشرين ليقلب الموازين تمامًا.
عزز الريدز تفوقه بعد عشر دقائق من الهدف الثاني، حيث نفذ ماك أليستر كرة ركنية بإتقان وصلت إلى كودي جاكبو غير المراقب داخل منطقة الجزاء فاستقبلها وسددها مباشرة إلى الشباك محرزًا الهدف الثالث وسط صيحات الجماهير.
مع بداية الشوط الثاني ظهر إصرار ليفربول على إنهاء المباراة بشكل مبكر، ليقود سوبوسلاي هجمة مرتدة سريعة ويمرر كرة بينية إلى محمد صلاح الذي انفرد بالحارس وسدد الكرة في الزاوية اليسرى بهدوء محرزًا الهدف الرابع.
تواصلت معاناة توتنهام حين فشل ديستيني أودوجي في إبعاد كرة عرضية من الجهة اليسرى لترتطم به وتدخل المرمى بالخطأ في الدقيقة التاسعة والستين، ليكمل ليفربول مهرجان الأهداف وسط أجواء احتفالية كبرى في المدرجات.
أنهى ليفربول اللقاء متصدرًا جدول الترتيب برصيد اثنتين وثمانين نقطة، ليضمن تتويجه الرسمي قبل نهاية البطولة بأربع جولات، ويمنح جماهيره فرحة طال انتظارها بعودة اللقب الغائب وتعزيز رصيده من البطولات التاريخية.