أسدل النجم البلجيكي كيفين دي بروين الستار على مسيرته الطويلة مع مانشستر سيتي بطريقة حزينة، بعدما خسر فريقه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لصالح كريستال بالاس، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت على ملعب “ويمبلي” وانتهى بهدف دون رد.
وشهدت المباراة مشاركة دي بروين كأساسي في تشكيل السيتي، في ظهوره الأخير على الأرجح بقميص الفريق السماوي في نهائي بطولة كبرى، قبل الرحيل المنتظر مع نهاية عقده في يونيو المقبل.
ومع صافرة النهاية، تحوّل الحديث سريعًا إلى مستقبل اللاعب، وسط تقارير متعددة تربطه بعدة وجهات محتملة، أبرزها نادي ليفربول، الذي أبدى اهتمامًا بضمه في حال أصبح متاحًا خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وفي تصريحات أبرزتها شبكة “سكاي سبورتس”، تحدث دي بروين عن مستقبله قائلًا: “عندما أشعر أن الوقت مناسب، سأتخذ قراري. لا أستطيع تأكيد أي شيء حاليًا. هل حدث تواصل مع نادٍ في إنجلترا؟ من يدري، ربما”.
وأضاف صاحب الـ32 عامًا: “الشيء الوحيد الذي أركز عليه الآن هو مواصلة اللعب بشكل جيد. أعلم أن هناك الكثير من الحديث والتكهنات، لكن لم يُحسم شيء بعد. عندما أقرر، سيكون الجميع على علم بذلك”.
وحول إمكانية البقاء داخل الدوري الإنجليزي، علّق دي بروين: “لا أستطيع الجزم بشيء، فالأمر يعتمد على طبيعة العروض المتاحة. لدي عائلة وأطفال، لذلك يجب أن أتخذ القرار الذي يناسب الجميع وليس فقط مسيرتي الكروية”.
وختم النجم البلجيكي حديثه بالإشارة إلى تعقيدات المرحلة الحالية من مسيرته، قائلًا: “عندما كنت في العشرين من عمري، كانت الأمور أسهل بكثير، أما الآن فهناك حسابات أكبر ومسؤوليات تجعل القرار أكثر تعقيدًا”.
