حصد النجم البرازيلي رافينيا جائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني، بعد موسم استثنائي قدّمه مع نادي برشلونة، توج خلاله بالثلاثية المحلية، ليضع بصمته في واحد من أعظم مواسم الفريق الكتالوني.
وقدم رافينيا أفضل نسخة له منذ انطلاق مسيرته الاحترافية، بعدما تألق بشكل لافت طوال الموسم المنصرم، ولعب دورًا محوريًا في إنجازات برشلونة المحلية. وساهمت أرقامه الحاسمة وأداؤه الثابت في تتويجه بالجائزة الفردية الأهم في الليغا.
وكان النجم البرازيلي قد جدد عقده مع برشلونة حتى صيف عام 2028، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به خلال الموسم، وتأكيده على رغبته في الاستمرار تحت قيادة المدرب هانز فليك، الذي كان له تأثير كبير على مستواه.
وأعلن الحساب الرسمي للدوري الإسباني تتويج رافينيا بجائزة لاعب الموسم، لينضم بذلك إلى زميله لامين يامال الذي حصل على جائزة أفضل موهبة، والمدرب الألماني هانز فليك الذي حصد جائزة أفضل مدرب، في موسم استحوذ فيه برشلونة على معظم الجوائز الفردية.
ويُعد رافينيا من أبرز مفاجآت موسم برشلونة، حيث كان قريبًا من مغادرة الفريق في بداية الموسم، إلا أن فليك تمسّك ببقائه، ونجح في استخراج أفضل ما لديه، ليقوده لتقديم موسم تاريخي بكل المقاييس.
رافينيا أنهى الموسم بأرقام مميزة للغاية، حيث شارك في 57 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 34 هدفًا وصنع 22 تمريرة حاسمة لزملائه، في أداء هجومي يُعد الأبرز في مسيرته.
وأسهم تألقه في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية، ليتحوّل من لاعب كان على أعتاب الرحيل إلى أحد أعمدة الفريق الأساسية، وقائد هجومي لا غنى عنه في مشروع فليك الجديد.
