فتح ستيف باريش، رئيس نادي كريستال بالاس الإنجليزي، الباب أمام احتمالية رحيل قائد الفريق ومدافعه الدولي مارك جويهي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل اقتراب عقده من نهايته، وما يترتب على ذلك من مخاطر خسارته مجانًا.
وكان كريستال بالاس قد حقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بكأس الدرع الخيرية لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على ليفربول، إلا أن رئيس النادي أوضح أن الحفاظ على النجوم الكبار دون تجديد عقودهم يعد أمرًا بالغ الصعوبة، خاصة مع العروض التي تنهال عليهم من أندية كبرى.
وأشارت تقارير صحفية إنجليزية مؤخرًا إلى أن ليفربول يضع مارك جويهي ضمن أهدافه هذا الصيف، سعيًا لتعزيز خط دفاعه قبل انطلاق الموسم الجديد، مستغلًا الوضع التعاقدي الحرج للاعب.
وفي تصريحات لشبكة “سكاي سبورت”، قال باريش: “لا يمكننا السماح للاعبين بهذا المستوى بالمغادرة دون مقابل، فهذا يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة لنا”.
وأضاف: “تلقينا عرضًا في الصيف الماضي، لكننا لم نكن في وضع يسمح لنا بالتخلي عن أكثر من لاعب في نفس الفترة، ثم جاء عرض آخر في يناير، لكن الظروف كانت صعبة، واللاعب نفسه لم يكن مقتنعًا بالانتقال حينها”.
وأوضح رئيس كريستال بالاس أن النادي أمام خيارين لا ثالث لهما: إما التوصل لاتفاق مع جويهي لتجديد عقده، أو بيعه هذا الصيف قبل دخوله في الفترة الحرة، مؤكدًا أن النادي حدد سعره بـ50 مليون جنيه إسترليني.
وينتهي عقد مارك جويهي، البالغ من العمر 25 عامًا، بنهاية الموسم المقبل، مما يمنحه الحق في التفاوض والتوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل، على أن ينتقل رسميًا في صيف 2026، وهو ما يزيد من ضغوط إدارة النادي لحسم الموقف سريعًا.