أثار استبعاد جيانلويجي دوناروما من قائمة باريس سان جيرمان لمباراة السوبر الأوروبي أمام توتنهام علامات استفهام كبيرة حول مستقبله مع الفريق، خاصة مع تصاعد الأنباء التي تشير إلى اقترابه من الخروج خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
كشفت مصادر صحفية متخصصة أن العلاقة بين الحارس الإيطالي وإدارة النادي الفرنسي وصلت إلى مرحلة اللاعودة، حيث رفض الطرفان التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد العقد، الذي ينتهي في صيف 2026، ما يعني أن موسمه القادم قد يكون الأخير بقميص الفريق الباريسي ما لم تحدث تطورات مفاجئة.
الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أوضح أن دوناروما، البالغ من العمر 26 عامًا، لا ينوي تجديد عقده في الوقت الحالي، ويرغب في خوض تجربة جديدة بشرط أن تتناسب مع طموحاته الرياضية والمهنية، وهو ما فتح الباب أمام تحركات من عدة أندية أوروبية كبرى.
وبحسب تقارير شبكة RMC Sport، فقد بدأ ناديا مانشستر يونايتد وتشيلسي بالفعل في التحري عن موقف الحارس، دون التقدم حتى الآن بأي عروض رسمية، فيما خرجت أندية مثل مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول وريال مدريد من دائرة الاهتمام، لأسباب فنية وإدارية تخص كل فريق.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من تراجع مستوى أندريه أونانا، حارس مرماه الحالي، الذي انضم من إنتر ميلان قبل موسم مقابل أكثر من 47 مليون جنيه إسترليني، ما يعزز احتمالات تدعيم هذا المركز بلاعب جديد في الفترة القادمة.
أما تشيلسي، فقد فقد هذا الصيف اثنين من حراسه، كيبا أريزابالاجا وجورجي بتروفيتش، ما أجبر الجهاز الفني على الاعتماد بشكل أساسي على روبرت سانشيز، رغم تعرضه لسلسلة من الأخطاء في الموسم الماضي، وهو ما يضع دوناروما كخيار محتمل ومغري للبلوز.
ومن المنتظر أن يبدأ تشيلسي موسمه الجديد بمواجهة كريستال بالاس في ديربي لندني يُقام يوم 17 أغسطس، في حين يستضيف مانشستر يونايتد فريق آرسنال في الموعد ذاته، وسط ترقب لمستقبل دوناروما، الذي لا يزال معلقًا حتى إشعار آخر.