أبرزها الحذاء الذهبي.. 4 صراعات تشعل السوبر السعودي | كووورة

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق نسخة جديدة من بطولة السوبر السعودي، المقرر إقامتها على أرض هونج كونج، حيث ستجمع بين 4 من عمالقة دوري روشن روشن.
وتبدأ الحكاية مساء الثلاثاء المقبل، عندما يواجه النصر، نظيره اتحاد جدة، فيما سيلعب القادسية مع الأهلي خلال اليوم التالي، فيما يقام نهائي المسابقة يوم 23 بالشهر ذاته.
وهناك عدة تحديات نارية ستشعل المنافسة بدون أدنى شك، والتي سيرصدها “كووورة” خلال السطور التالية.
الحذاء الذهبي
من أبرز التحديات التي سيشهدها السوبر السعودي، هو صراع الحذاء الذهبي بين البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر، وصديقه الفرنسي كريم بنزيما نجم اتحاد جدة.
فضلا عن وجود الإنجليزي إيفان توني مهاجم أهلي جدة، بالإضافة للوافد الإيطالي الجديد ماتيو ريتيجي لاعب القادسية.
رونالدو دائما لا يقبل التنازل عن لقب الهداف في أي بطولة، حيث نجح في التفوق على الجميع خلال الموسمين الماضيين، بتحقيق الحذاء الذهبي بدوري روشن، مسجلا 35 هدفا و25 هدفا على الترتيب.
Getty Images
في المقابل، كان بنزيما، اللاعب الأكثر مساهمة في تسجيل الأهداف خلال الدوري بالموسم الماضي، بواقع 30 هدفا، بالتساوي مع سالم الدوسري قائد الهلال.
أما توني فهو الهداف الأول للأهلي خلال الموسم الماضي بدوري روشن، وكان وصيفا لرونالدو في سباق الحذاء الذهبي، مسجلا 23 هدفا.
ومع انضمام ريتيجي، تزداد سخونة المنافسة، نظرًا لما يملكه النجم السابق لأتالانتا، من قدرات تهديفية عالية، خاصة بعد تألقه اللافت في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، حيث توّج هدافًا بتسجيله 25 هدفًا.
صراع الخطوط
تتجه أنظار الجماهير نحو صراع الخطوط بين مدربي الأندية الأربعة، وخاصة البرتغالي جورجي جيسوس الذي قرر تولي قيادة النصر، بعد رحيله عن الهلال بشهرين تقريبا.
ويحلم جيسوس بمواصلة إنجازاته في الملاعب السعودية، بإعادة النصر لمنصات التتويج، بالإضافة لرغبته في إسقاط الاتحاد الذي تفوق عليه الموسم الماضي طولا وعرضا في مسابقتي الدوري وكأس الملك.
Getty Images
في المقابل، يتطلع الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، لتحقيق لقبه الثالث مع العميد، بعد الجمع بين ثنائية الدوري والكأس بالموسم الماضي، ولكنه سيصطدم بقوة جيسوس في نصف النهائي.
أما الألماني ماتياس يايسله مدرب الأهلي، فيسعى لتحقيق أول لقب محلي، متسلحا بنجاحه في حصد النسخة الماضية من نخبة آسيا، وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي.
كذلك، سيكون هذا اللقب بمثابة الرد على إدارة الأهلي التي تسعى للتخلص منه، ولكنه سيصدم بطموح الإسباني ميشيل جونزاليس الذي يسعى لصناعة المجد مع القادسية، بعد نجاحه الكبير في الموسم الماضي.
القادسية صعد لدوري روشن مرة أخرى مطلع الموسم الماضي، واستطاع ميشيل أن يحتل المركز الرابع، وحقق وصافة كأس الملك، ومن ثم تأهل للنسخة الحالية من السوبر، لذا فإن الخطوة التالية تتمثل في التتويج بلقب.
لقب حائر
هناك 3 أندية من الأربعة، سبق لها وأن حققت السوبر السعودي في مناسبات عديدة، فيما لم يصعد القادسية لمنصات تتويج البطولة خلال أي مناسبة.
ويعد الهلال هو البطل التاريخي للمسابقة بواقع 5 ألقاب، ولكنه انسحب عن النسخة الحالية، ليمنح الأهلي، فرصة تعزيز سجله المتمثل في التتويج بلقب وحيد يعود لنسخة 2016.
أما النصر فهو الوصيف خلف الهلال، بتحقيق اللقب مرتين خلال نسختي 2019 و2020، بينما توج “العميد” بنسخة واحدة تعود لعام 2022.
ويتطلع كل منهم لتعزيز سجله بلقب جديد غائب عن خزائنهم، ولكن القادسية يسعى هو الآخر لوضع نفسه في قائمة المتوجين بالبطولة المحلية.
صفقات جديدة
سيكون السوبر السعودي، هو التحدي الرسمي الأول للصفقات الجديدة لكل فريق، حيث سيسعى كل لاعب لتقديم أوراق اعتماده للجماهير.
النصر هو أكثر الأندية التي جلبت صفقات كبرى، بضم كل من البرتغالي جواو فيليكس والإسباني إينيجو مارتينيز والفرنسي كينجسلي كومان ونادر الشراري وعبد الملك الجابر.
أما الأهلي، فقد تعاقد مع الفرنسي إنزو ميلوت ومحمد عبد الرحمن وصالح أبو الشامات وعبد الإله الخيبري، وهو ميركاتو لم يكن بحجم تطلعات جماهير “الراقي”.
أما الاتحاد فلم يتعاقد مع اسم عالمي، مكتفيا بالعناصر المتواجدة، ولكنه ضم أسماء محلية متمثلة في حامد الغامدي ومحمد برناوي ومحمد هزازي.
في المقابل، ضم القادسية عدة صفقات رائعة، متمثلة في ريتيجي ومصعب الجوير وكريستوف بونسو وعبد الله آل سالم وياسر الشهراني.