أتلتيكو مدريد يحقق رقم سلبي في الدوري الإسباني

أتلتيكو مدريد يخسر أولى مباريات الدوري الإسباني 2025-2026

حقق فريق أتلتيكو مدريد رقم سلبي يحدث لأول مرة في تاريخ مشاركاته الطويلة في الدوري الإسباني، وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام إسبانيول في الجولة الأولى من مسابقة الليجا الإسبانية موسم 2026/2025.

بعدما تعرض اتلتيكو مدريد لخسارة جديدة خارج ميدانه، وفشل في الحفاظ على تقدمه بهدف جوليان ألفاريز، ليسقط أمام إسبانيول في نهاية المباراة بهدفين مقابل هدف.

وقامت جماهير اتلتيكو مدريد بالهجوم على دييجو سيميوني بعد الخسارة أمام إسبانيول، وسط مطالبات من البعض برحيل المدرب الأرجنتيني، خاصة بعد الصفقات الجديدة التي تعاقد مع النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

تعاقد أتلتيكو مدريد مع 8 صفقات جديدة هذا الصيف، وهو ما كلف خزينة النادي الإسباني ما يزيد عن 175 مليون يورو.

أتلتيكو مدريد يحقق رقم سلبي في الدوري الإسباني

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن أتلتيكو مدريد حقق رقم سلبي غير مسبوق في الدوري الإسباني، وهو ما يحدث لأول مرة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيموني.

حيث قالت الصحيفة إن أتلتيكو مدريد رغم التعاقدات الجديدة التي انضمت إلى الفريق، لكنه لا يزال عاجزًا عن الظهور بشكل جيد خارج ميدانه، وهو ما حدث خلال مواجهة إسبانيول في الجولة الأولى من منافسات الدوري الإسباني، بعدما استقبل الفريق هدفين من أخطاء دفاعية فادحة ومعتادة من جانب لاعبي الروخي بلانكوس منذ الموسم الماضي.

تسببت خسارة الأتليتي أمام إسبانيول، في تحقيق الفريق لرقم سلبي تاريخي لم يحدث من قبل، بعدما تعرض للهزيمة الأولى في تاريخه تحت قيادة دييجو سيموني في المباراة الافتتاحية لمسابقة الليجا الإسبانية.

وفشل أتلتيكو مدريد في تحقيق الفوز بالجولة الافتتاحية لبطولة الدوري الإسباني، وذلك لأول مرة منذ موسم 2009.

سيموني يدافع عن لاعبي أتلتيكو مدريد

دييجو سيموني قام بالرد على الهجوم الذي تعرض له من جانب جماهير اتلتيكو مدريد بعد الخسارة أمام إسبانيول، حيث صرح المدرب الأرجنتيني بأنه فريقه خسر المباراة، لكن كان هناك العديد من الأشياء الإيجابية التي شهدتها المباراة.

وأكد سيموني أن فريقه لا يزال يفتقد للتركيز والفاعلية أمام المرمى، والجهاز الفني واللاعبين يجب عليهم تحمل مسؤولياتهم تجاه الجماهير، ومحاولة تحقيق الفوز في المباريات المقبلة قبل فترة التوقف الدولي.