بنصف قوته.. هل ينجو باريس من تحديات سبتمبر؟ | كووورة

يستعد باريس سان جيرمان لدخول فترة صعبة عقب انتهاء التوقف الدولي لشهر سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد بداية مقبولة لموسمه الحالي.

ويعتلي العملاق الباريسي قمة ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 9 نقاط، محققا العلامة الكاملة ومتساويا مع أولمبيك ليون، بعد ثلاثة انتصارات على نانت وأنجيه وتولوز.

ولكن، بطل أوروبا تتضرر كثيرا من فترة التوقف الدولي بعد إصابة نجميه عثمان ديمبلي وديزيريه دوي، خلال مباراة فرنسا وأوكرانيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.

ويبتعد ديمبلي حوالي ستة أسابيع بسبب إصابة في عضلة الفخذ الأيمن، ويبقى دوي مهددا بالغياب لمدة شهر بسبب إصابة في عضلة الساق “السمانة”.

وما زاد الأمر تعقيدا إصابة المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الباريسي، وإجراء عملية جراحية بعد تعرضه لكسر في عظمة الترقوة، نتيجة سقوطه من فوق دراجة أثناء ممارسة هوايته المفضلة.

ويستعيد “بي إس جي” عددا من لاعبيه الدوليين بعد رحلات واختبارات شاقة مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ووسط هذه الإصابات الشائكة، التي تضعف قوة باريس، وتجعل الفريق يفقد نصف قوته الهجومية، يستعد العملاق الفرنسي لخوض أربع مباريات خلال 13 يوما، منها ثلاث مباريات على ملعبه “حديقة الأمراء” ومباراة وحيدة خارج أرضه.

ويبدأ باريس سان جيرمان مشواره هذا الشهر بمواجهة لانس في حديقة الأمراء، يوم الأحد المقبل، في الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي، وبعدها بثلاثة أيام يستهل حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا باستضافة أتالانتا الإيطالي، بطل الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” في 2024.

بعد الاختبار الأوروبي الأول، يخرج “بي إس جي” لمواجهة غريمه التقليدي والأزلي، أولمبيك مارسيليا، في ملعب فيلودروم، في كلاسيكو الدور الأول من الدوري الفرنسي يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري، وبعدها بستة أيام يستقبل أوزير في حديقة الأمراء خلال منافسات جولة جديدة بالدوري.

ويأتي بعد ذلك الاختبار الصعب لباريس سان جيرمان عندما يحل ضيفا على برشلونة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث يعود لويس إنريكي لمواجهة ناديه القديم مجددا، بعدما أطاح به من دور الثمانية قبل موسمين.