لغز الشراكة الملكية.. ماذا يحدث بين مبابي وألونسو خلف الكواليس؟ | كووورة

في لحظة عابرة بعد مباراة ريال مدريد الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا، جلس كيليان مبابي على أطراف القاعة، متواريًا عن الكاميرات، بينما كان تشابي ألونسو يُلقي خطابًا مثقلًا بعبارات الثناء.
ألونسو تحدّث عن “تأثير مبابي المذهل”، وعن أنهم “ما زالوا في البداية”، قبل أن يلتفت في النهاية ليدرك أن نجمه الفرنسي كان حاضرًا بين المقاعد. ابتسم، أنهى كلماته سريعًا، وغادر.
كانت تلك اللحظة الطريفة تختصر ديناميكية العلاقة الجديدة بين المدرب الإسباني الواعد ونجمه الأبرز. علاقة لا تقوم على الانبهار فقط، بل على الانضباط، التوازن، والثقة المتبادلة.
تلك العلاقة جعلت من مبابي، الذي كان يُنظر إليه قبل أشهر قليلة كمشكلة محتملة داخل “سانتياجو برنابيو”، لاعبًا لا غنى عنه، وقائدًا فنيًا لمشروع يريد إعادة ريال مدريد إلى عرشه الأوروبي والعالمي.